
تلك البسمة
تلك النغمة قد باتت قوانيني
ومن كراسي لا أتعب
بذاك القلم كم اكتب
لأذكر شوقي وحنيني
وفي الاف من الصفحات
اعلن فرحي وأنيني
هكذا أعيش ايامي
ما بين الحلم
والقانون
والكراس تكفيني
وكل الناس لا ائمن
فلا صحب
في وقت الكرب يعطيني
ولا حب بمعنى الحب يهديني
ومع ذلك
فما زلت
أدورها طواحيني
لأرفع راية الأحلام وردي
وعذا اللون يشحيني
أخاف الورد لا ينبت
وبعد التعب لا أحصد
وشح حصادي يعييني
ويجعل خوفي من غدنا
زلازيلا
تفجرها براكيني
سموم القلق من حلم يمنيني
فتلك هي الأيام كم تضحك
من اليوم الى الغد فتغريني
وبعد الغد تقتلني
بصيص النور تخفيه
طريق الأمل تنسيني
أخاف اليوم أن اضحك
ويأتي الغد يبكيني
أخاف القدر يضنيني ويضنيني