
تـــــــــــعــــــــبـــــــــت
وتعبت من كاماتي
من أوراقي من كتبي
من أفكاري من قلمي
تعبت من تعبي
ما عدت أعلم ماذا أكتب عنكِ في صحفي
أأقول عنكِ الشمس أم قمري؟
أأقول عنكِ سمائي أم أرضي؟
أقول عنك... ماذا أقول عنكِ!
وكل الكتابات انتهت
وحروف قاموسي اختفت
تعبت يدي وما اكتفت
يا حلوتي
كم أعشقك...
حتى نزعت القلب من أضلعي
ووضعت أنتِ
لا عقل يدرك كم أحب حبكِ
ذاك الزمان صار يرفض مركبي
موج...رياح...ضباب يعتلي
وأقول مجنون! هذا منطقي
يا حلوتي
فلتنظري تلك الحقائب...لملمي أغرضكِ
لنغادر الميناء بلا مرجعي
ولتسكني في موطني
حيث الشموس يشرقها مطلبي
والليل يسكن معطفي
والأرض بستان...لا صحاري لتشتكي
أنا المغرور"قد قالوا عني" الا بكِ
فلو كنت مغرورا فما بالي أترجى عطفكِ
وأمامي من صنف النساء ما لا تعد أصابعي
مجنونتي
أنا في الحب ما كلمتهم...لكنهم
علموا جنون الحب من صفحاتي
أنا عنكِ ما أخبرتهم...لكنهم
قرأوك في عيني وفي عبراتي
أنا عنك ما حدثتهم...لكنهم
رسموكِ في اللوحات من كلماتي
أنا اسمك ما علمتهم...لكنهم
وجدوه مكتوب فوق شفاتي
عصفورتي
لقد سكرت وما شربت الخمر قط
بل شفتاكي ... بل عيناكي... بل مهواكي
وإن كان العشق داء يا امرأتي اعلمي
أني وجدتكِ لهذا الداء دوائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق